تحرص الدول، بما في ذلك الدول الكبرى في أعقاب الحرب الباردة، خاصة بعد بلورة مفهوم القوة الناعمة - على زيادة مواردها من القوة الناعمة التي ينعكس أثرها من خلال نفوذ تفرضه جاذبية أداء الدول على الأصعدة السياسية الخارجية، بما تحمله من مشروعية وتعاونية، ومن الثقافة والأداء المحكم للحكومات، وحتى الأداء الثقافي والسياسي للمجتمعات.